Press Release: SIHA to host Pan-African Feminist Peace Conference to Spotlight Gender-Based Violence and Atrocities in Sudan’s Ongoing Conflict

Efforts to maintain and obtain power in Sudan are highly gendered; mass atrocities, including sexual violence, as well as other forms of gender-based violence, have been used by every regime, first under the al-Bashir regime and the militant Islamists who enabled violations against the rights of women and girls in both urban and rural areas, but particularly in Darfur, where the al-Bashir regime established the Janjaweed, who later became the Rapid Support Forces (RSF) to control and intimidate civilians in Darfur. The mass protests led by women and youth beginning in December 2018 can be viewed as a direct response to how women’s bodies and voices have been systematically under attack for the last two decades.

War broke out in Sudan on April 15, 2023, between the Sudanese Armed Forces (SAF) and the RSF. When the RSF took over greater Khartoum, this forced much of the city’s civilian population to abandon their homes out of fear of sexual violence and mass killing. The gendered nature of the conflict – the way violence against women and girls is used as a means through which to gain control and power – became apparent mere hours after the fighting began. The number of women who have lost their lives is countless. Many have been forcibly disappeared, although it is not possible to accurately quantify these disappearances since families are reluctant to report cases due to fear of stigma and reprisal. Women and civilians in Sudan have been subjected to brutal atrocities, torture, and trafficking by the RSF in greater Khartoum and Nyala in South Darfur. The RSF’s brutality was in full display in El Geneina city and Ardamata in West Darfur, where they raped women from Masalit and other marginalized Sudanese tribes in front of their families, whom they then killed. More than 4 million women and girls are now at risk of sexual violence in Sudan.

This war has also resulted in millions of women losing their livelihoods and savings as they fled from RSF soldiers, who have been robbing and forcing civilians out of their homes, looting banks, supermarkets, and other businesses, and destroying civilian infrastructure including hospitals and schools. UNICEF estimates that 6.5 million children in Sudan have can no longer attend school as a result of the conflict, bringing the estimated total number of children out of school in Sudan to 19 million children. On the other hand, the SAF’s obstruction the entrance of humanitarian into the country continues to pose severe challenges in ensuring that aid reaches those most in need.

The Strategic Initiative for Women in the Horn of Africa (SIHA) will host a pan-African Feminist Peace Conference from November 22-23, 2023, in Nairobi, Kenya. The Conference aims to extend solidarity and support to Sudanese civilians and bring attention to the ramifications of Sudan’s current war on women and their communities. The Solidarity Conference will discuss the importance of women’s access to decision-making and provide a platform to debate the politics of gender disparity and impunity that have dominated Sudan’s political environment for decades.

 For any interest or inquiries, don’t hesitate to contact us via:

 sandra@sihanet.org

254768842212+ 

254792759977+ 

About SIHA: The Strategic Initiative for Women in the Horn of Africa (SIHA) is an inclusive and diverse feminist women’s rights network established in 1995 by a coalition of women activists from the Horn of Africa. SIHA works to strengthen the capacity of grassroots women’s civil society and promote gender equality in the Greater Horn of Africa.

Visit our website, sihanet.org | Follow us on X @sihanet | Instagram @sihanetwork

تنوير صحفي

نيروبي 23/11/2023

مؤتمر التضامن النسوي الإفريقيّ مع السودان

تستضيف المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقي (صيحة) مؤتمر التضامن النسوي الإفريقي مع السودان (#كلنا_مع_السودان). يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على العنف والفظاعات وجرائم الحرب التي تسود في مختلف مناطق السودان وفى العاصمة الخرطوم ولتقوية وتوسيع نطاق التضامن والدعم للمواطنين والمواطنات في السودان، والكشف عن آثار الحرب الحالية على النساء ومجتمعاتهن.

وسيناقش المؤتمر أهمية وصول النساء وأجندتهن إلى موضع صناعة القرار وإتاحة مساحة لمناقشة الأوضاع والسياسات المزمنة التي أدت إلى قيام الحرب؛ حيث ارتبط الصراع على السلطة وجهود التمسّك بها في السودان بارتكاب الفظاعات وجرائم العنف الجنسي وتقنين ثقافة الإفلات من العقاب ومكافأة الجناة ومجرمي الحرب. لقد تمّ استخدام الفظاعات والعنف ضد النساء والمدنيين من قبل الأنظمة المتعاقبة في السودان أولاً تحت نظام البشير والإسلاميين المتشددين الذين قننوا للانتهاكات ضد النساء والفتيات في المناطق الحضرية والريفية، وبشكلٍ خاص في دارفور. كما أسس نظام البشير مليشيات الجنجويد -والتي أصبحت لاحقًا قوات الدعم السريع- للسيطرة على دارفور وترويع المدنيين بالإقليم. وتعتبر المظاهرات الجماهيرية التي قادتها النساء والشباب ابتداءً من ديسمبر 2018 هي ردة فعل للاستهداف المباشر للنساء ووجودهن في المساحات العامة.

اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية (SAF) وقوات الدعم السريع (RSF). حيث استولت قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم وأجبرت الملايين من المدنيين على مغادرة منازلهم خوفًا من العنف الجنسي والقتل والنهب. وتحولت العاصمة السودانية في أقل من ساعات من مدينة تستضيف ما يقارب 8 مليون نسمة إلى ساحة حرب. وأصبحت أجساد النساء في السودان إحدى وسائل واستراتيجيات الحرب من قبل ميلشيا الدعم السريع التي اغتصبت المئات من النساء والفتيات في الخرطوم ودارفور وأجزاء من كردفان.

وقد بلغت أعداد المدنيين ممن فقدوا حياتهم نتاج العنف في السودان ما يقارب ال 10 آلاف من المواطنين العزل، إضافة إلى أن عدد النساء اللواتي فقدن حياتهن جراء القتل والتعذيب من قبل الدعم السريع والقصف العشوائي من قبل الدعم السريع والجيش السوداني لا يمكن حصرها. كما تم إخفاء العديد منهن قسريًا، في ظل عدم إمكانية تحديد حجم ظاهرة الاختفاء القسريّ بدقة، نظرًا لتجنب العائلات الإبلاغ عن المفقودات خوفًا من الوصمة والانتقام. ووفقاً لشهادات العشرات من الضحايا تم تعريض النساء والمدنيين والمسنين والمسنات وذوي الإعاقة في السودان لفظائع وتعذيب لا حد له واتجار بالبشر واسترقاق من قبل قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ونيالا في جنوب دارفور وكتم في شمال دارفور وزالنجي في وسط دارفور. وقد ظهرت وحشية الدعم السريع في أبشع صورها في مدينة الجنينة وأردمتا في غرب دارفور، حيث اغتصبت المليشيا العشرات من النساء من قبيلة المساليت والقبائل الأخرى أمام أسرهن، من ثم قتل أفراد أسرهن. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 4 ملايين امرأة وفتاة مهددات الآن بالعنف الجنسي في السودان.

أدت هذه الحرب أيضًا إلى فقدان ملايين النساء لسبل عيشهن ومدخراتهن حيث أجبرت النساء على الفرار أمام العنف والفظاعات المستمرة من قبل الدعم السريع الذين نهبوا مدخرات النساء من داخل الغرف والمنازل. إضافة إلى عمليات النهب المنظم للبنوك والمحلات التجارية وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والجامعات. تقدر اليونيسيف أن 6.5 مليون طفل في السودان لم يعد بإمكانهم الالتحاق بالمدارس نتيجة للعنف الحالي في السودان، مما يرفع العدد الإجمالي التقديري للأطفال الذين خرجوا من المدرسة في السودان إلى أكثر من 19 مليون طفل. وقد فقد ما لا يقل عن 6 ملايين من السودانيين منازلهم وأصبحوا نازحين ولاجئين. ومن ناحية أخرى، يعاني السودان من ضعف كبير في المعونات المكرسة من قبل المجتمع الدولي لدعم المدنيين العزل، بينما تستمر سلطة الأمر الواقع في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد والعجز عن حمايتها، مما يضاعف من حجم التحديات أمام وصول المساعدات -رغم قلّتها- إلى أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها.

 

لأي استفسار، لا تتردد في الاتصال بنا عبر:

Sandra@sihanet.org

254768842212+

254792759977+

عن شبكة صيحة: المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقيّ (صيحة) هي شبكة نسوية تعمل بالشراكة مع المجموعات القاعدية النسوية والمجتمع المدني في مجالات حقوق المرأة ووصول النساء إلى السلام والعدالة، تأسست في عام 1995 من قبل تحالف من الناشطات من إقليم القرن الإفريقي الكبير.

يمكنكم زيارة موقعنا: sihanet.org ، كما يمكنكم متابعتنا عبر منصات التواصل الاجتماعيّ: انستغرام @sihanet موقع إكس @sihanetwork