Sudan women and girls at ongoing risk of abduction and enforced disappearance

(Arabic below)


🚨
 Urgent Call to Action🚨


Since the onset of the Sudan crisis in April 2023, SIHA Network has tracked more than 104 cases of missing women and girls on social media, revealing a deeply troubling situation.

According to the latest update from the Sudanese Group for Victims of Enforced Disappearance in December 2023, out of the 842 civilians who have disappeared, 48 women and girls have been confirmed as forcibly disappeared.

These stark numbers emphasize the urgent need for justice and immediate action to address the escalating disappearance crisis in Sudan.

In response to this crisis, SIHA Network has initiated a campaign against enforced disappearances of women and girls in Sudan.

The hashtags #LostSudaneseSisters, #BringSudanMissingGirlsAndWomenBack, #أعيدوهن ‎مفقودات_السودان# are encouraged across social media platforms to raise awareness and demand justice.

To shed light on the impact of enforced disappearance on women and girls, we extend an invitation to survivors and their families to share their stories with us.

#LostSudaneseSisters #BringThemBack ‎مفقودات_السودان#  

 

تسعة أشهر من الرعب: النساء والفتيات في السودان ما زلن معرضات لخطر الاختطاف والاختفاء القسريّ  

منذ بداية الحرب في #السودان في إبريل ٢٠٢٣ نُشرت أكثر من ١٠٤ حالة لاختفاء النساء والفتيات على وسائل التواصل الاجتماعيّ، مما يكشف عن وضعٍ مثير للقلق.  

وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسريّ في ديسمبر ٢٠٢٣ فقد تم تأكيد أن ٨٤٢ مدنيًّا قد اختفوا قسريًّا؛ منهم ٤٨ امرأةً وفتاة.  

تؤكد هذه الأرقام المرعبة الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات سريعة للتصدي لجريمة الاختفاء القسريّ المتصاعدة في السودان.  

خلال أشهر الحرب التسعة فإنه يمكن ملاحظة الأنماط المرتبطة بهذه الجريمة، منها تزايد أعداد المفقودين خاصةً عند دخول قوات الدعم السريع لمنطقة جديدة؛ مما يثير تساؤلاتٍ حول الدور المحتمل لقوات الدعم السريع في العديد من حالات الاختفاء هذه.  

تأثير الاختفاء القسري على النساء والفتيات مروّع للغاية، يسبب لهنّ معاناةً لا يمكن تصوّرها، ويترك عائلاتهنّ ومجتمعاتهنّ في حالة من الأسى والرعب. كما تتفاقم المخاوف بسبب احتمال تعرّض النساء والفتيات للعنف والاستغلال الجنسيّ أثناء احتجازهنّ.  

تحّصلنا كذلك على تقارير مؤكدة عن استعباد النساء والفتيات وإجبارهنّ على الطبخ وأداء المهام المنزليّة لجنود قوّات الدعم السريع في الخرطوم، كما ظهرت تقارير مماثلة مؤخرًا في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.  

من المهم لفت النظر لأن العدد المبلّغ عنه للنساء والفتيات المفقودات قد لا يعكس بشكلٍ كامل حجم هذه الأزمة، فإن الخوف من الوصمة وعدم وجود آليات للتبليغ إلى جانب الخوف من الانتقام قد تساهم في عزوف العائلات عن التبليغ في حالة اختفاء أو فقدان النساء والفتيات.  

إلى جانب تزايد عدد النساء والفتيات المفقودات هناك عدّة حالات لاختطاف الفتيات القصّر من قبل قوات الدعم السريع أمام عائلاتهنّ. نذكر من هذه الحالات اختطاف الشقيقتين (د) و(أ) واللواتي تبلغان من العمر ١٥ و١٣ عامًا. حيث تمّ اقتياد الشقيقتين تحت تهديد السلاح من أمام والدتهما في الكلاكلة من قِبل قوات الدعم السريع.  

يتم نقل الفتيات المختطفات إلى جهات غير معروفة، مما يتسبب في صدمة وحزن عميق لأسرهنّ، إذ يعانون من الخوف عليهنّ بدون أدنى وسيلة لمعرفة مكانهنّ ومصيرهنّ.  

بالإضافة إلى ذلك، مؤخرًا لاحظنا حوادث لاختطاف الفتيات القصّر واحتجازهنّ لبضعة أيام قبل إعادتهنّ إلى عائلاتهنّ في مركبات تتبع للدعم السريع. كما يتم منح  العائلات بضائع من المسروقات  كذلك عند إعادة الفتيات إلى أسرهنّ، وهو في الغالب للتغطية على جرائمهم بحقّ الفتيات.  

 في بعض الحالات يتم إجبار العائلات على الانتقال لمنازل خالية في مناطق مختلفة من قبل قوات الدعم السريع، وهو على الأغلب لتفادي تتبع الحالات.  

استجابةً لهذا الوضع المقلق، ندعو الأفراد والمنظمات والمجتمعات للانضمام لحملة ضد الاختفاء القسريّ للنساء والفتيات في السودان. معًا، يمكننا زيادة الوعي بهذه الجريمة وبحجمها المروّع، والمطالبة بالعدالة والعمل سويًّا من أجل سلامتهنّ وعودتهنّ.  

نحثّ الجميع على استخدام الوسوم: #LostSudaneseSisters #BringThemBack #مفقودات_السودان #أعيدوهن على منصات التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، لينكد إن، فيسبوك وانستغرام.  

من خلال النشر يمكننا المساعدة على تحديد مكان المفقودات، وإظهار دعمنا وعزمنا على حماية حقوقهنّ وكرامتهنّ.  

ندعو كذلك الناجيات من الاختفاء القسريّ وعائلاتهنّ إلى مشاركة  تجاربهم سواء كانوا يرغبون في تسليط الضوء عليها، أو المتابعة وفتح بلاغات لدى النيابات المحلية، أو التوثيق لدى منظمات حقوق الإنسان والآليات الدولية مع الاحتفاظ  بالسرية التامة . نحن ندرك حساسية الموقف، ولكننا نشدد على أهمية التوثيق  ومشاركة هذه التجارب؛ إذ تساهم في تسليط الضوء على أثر الاختفاء القسريّ على النساء والفتيات، مما سيساهم بالتالي على تعزيز الفهم والدفع باتجاه تغيير حقيقي.  

فلنتحد ضدّ جريمة الاختفاء القسريّ للنساء والفتيات في السودان، فهي جريمةُ حرب تتطلب تحقيقًا دقيقًا ومساءلة للجناة. معًا، يمكننا أن نسعى لمستقبلٍ تكون فيه النساء والفتيات في مأمنٍ من العنف والاختفاء القسريّ.  

#مفقودات_السودان #أعيدوهن 

#LostSudaneseSisters #BringThemBack