Stop tokenism in women’s rights – Sudan must adopt and commit to women’s human rights
Sudan is one of only two African countries that is not a signatory to the international Convention on the Elimination of All forms of Discrimination against Women (CEDAW). This treaty safeguards the rights of women and girls by obliging party-states to eliminate all forms of discrimination against women and ensure that women can exercise and enjoy their human rights and fundamental freedoms in the same way as men.
Sudan is one of nine African countries that has signed but not ratified the Protocol to the African Charter on Human and People’s Rights on the Rights of Women in Africa, better known as the Maputo Protocol. This Protocol ensures that the rights of women in Africa are promoted, realized, and protected, and that they are able to fully enjoy all their human rights. The Maputo Protocol is an important platform for African nations to engage within the region and support each other in achieving gender equality aims.
Sudan’s ratification of CEDAW and the Maputo Protocol will assure the different communities in Sudan that the transitional government is committed to peace and an inclusive and diverse Sudan in which women fully enjoy all the same human rights as men. If the transitional government hopes to maintain the support of the women’s movement – a movement which played an instrumental role in ending the Bashir regime – it must fulfill its promises to Sudanese women and girls, through ratification followed by the policy changes necessary to bring Sudanese laws fully into harmony with CEDAW and the Maputo Protocol.
If Sudan signs and ratifies CEDAW, the country will have the right to nominate a representative to join the rotating 23-member CEDAW committee, which is tasked with evaluating the progress of CEDAW implementation in the countries party to the treaty. The committee also has the right to offer recommendations for improving the implementation processes worldwide. Committee membership would give Sudan the ability to influence high-level, international discourse regarding ending discrimination against women. In particular, this would be an important opportunity to elevate the perspective of Sudanese women’s rights concerns and strategies for establishing positive change. The incredible strength and capacity to lead that Sudanese women demonstrated through their leadership of the revolutionary movement, is a testament to the contribution the Sudanese nominee would make to the committee.
CEDAW will help Sudan to improve Sudanese women’s access to human rights and equality because it provides a framework for domesticating the laws into national policy, and the treaty’s regular reporting mechanisms will aid the country to measure progress and improve through lessons learned. The government’s recent repeal of the Public Order Law was an important step in eliminating discrimination against Sudanese women. SIHA Network strongly advises Sudan to ratify CEDAW and the Maputo Protocol immediately, as this will further ingrain the nation’s commitment to eliminating all forms of discrimination against women in Sudan.
أوقفوا عدم الجِدِّيَّة في التعامل مع حقوق المرأة – يجب على السودان أن يعتمد حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة ويلتزم بها.
يُعَدُّ السودان أحد دولتين إفريقيتين لم توقِّعا على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو). وهذه الاتفاقية تكفل حقوق النساء والفتيات بإلزام الدول الموقّعة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء وتضمن للنساء ممارسة حقوقهن وحرياتهن الأساسية والتمتع بها أسوة بالرجال.
ويُعَدُّ السودان أحد تسع دول إفريقية وقَّعت لكنها لم تصادق على الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، المعروف ببروتوكول مابوتو. وهذا البروتوكول يضمن تشجيع حقوق المرأة في إفريقيا وتحقيقها وحمايتها، ويضمن تمتعها التام بكل حقوقها الإنسانية. ويمثّل بروتوكول مابوتو منصة مهمة للأمم الإفريقية للتفاعل ضمن إقليمها ودعم بعضها البعض لتحقيق أهداف المساواة بين الجنسين.
وسوف تضمن مصادقة السودان على اتفاقية سيداو وبروتوكول مابوتو للمجتمعات المختلفة في السودان أنَّ الحكومة الانتقالية ملتزمة بتحقيق السلام وبناء سودان متنوِّع يسع الجميع تتمتع فيه النساء بكل حقوق الإنسان أسوة بالرجال. فإذا كانت الحكومة الانتقالية تأمل أن تحافظ على الدعم الذي وجدته من حركة النساء ـ الحركة التي أدَّت دوراً محورياً في إنهاء نظام البشير- فعليها الوفاء بوعودها للنساء والفتيات السودانيات، عبر المصادقة على الاتفاقيات ثم تغيير السياسات بحيث تصبح القوانين السودانية متناغمة مع اتفاقية سيداو وبروتوكول مابوتو.
وإذا وقّع السودان على اتفاقية سيداو وصادق عليها، فسوف يكون من حق البلاد ترشيح ممثل لينضم إلى لجنة سيداو المكونة من 23 عضواً بالتناوب، التي مهمتها تقييم تنفيذ اتفاقية سيداو في الدول المُنضمّة للاتفاقية. ومن حق اللجنة أيضاً تقديم التوصيات لتحسين عمليات التنفيذ في جميع أنحاء العالم. وستمنح عضوية اللجنة السودان القدرة على التأثير على مستوًى عالٍ في المناقشات الدولية المتعلقة بالقضاء على التمييز ضد النساء. وستكون هذة فرصة مهمة على نحو خاص لرفع التوقعات المتعلقة بمخاوف حقوق النساء السودانيات واستراتيجيات تحقيق التغيير الإيجابي. وتمثّل القوة والمقدرة على القيادة التي برهنت عليها النساء السودانيات عبر قيادتهن للحراك الثوري، دليلاً على المساهمة التي ستقدمها المرشحة السودانية للّجنة.
سيساعد الانضمام لاتفاقية سيداو السودان على تمتع النساء السودانيات بحقوق الإنسان والمساواة؛ وذلك لأنها توفر إطاراً لإدراج القوانين في السياسة القومية وستساعد التقارير المنتظمة على قياس التقدُّم والتحسُّن عبر الدروس المُستفادة. وقد كان إلغاء الحكومة لقانون النظام العام مؤخراً خطوة مهمة في القضاء على التمييز ضد النساء السودانيات. وتوصي شبكة (صيحة) بقوة السودان بالمصادقة فوراً على اتفاقية سيداو وبروتوكول مابوتو، لأنها من شأنها ترسيخ التزام البلاد بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء في السودان.
