INTERNATIONAL HUMAN RIGHTS DAY, 2019

Stop tokenism in women’s rights – Sudan must adopt and commit to women’s human rights

Sudan is one of only two African countries that is not a signatory to the International Convention on the Elimination of All forms of Discrimination against Women (CEDAW). This treaty safeguards the rights of women and girls by obliging party-states to eliminate all forms of discrimination against women and ensure that women can exercise and enjoy their human rights and fundamental freedoms in the same way as men.

Sudan is one of nine African countries that has signed but not ratified the Protocol to the African Charter on Human and People’s Rights on the Rights of Women in Africa, better known as the Maputo Protocol. This Protocol ensures that the rights of women in Africa are promoted, realized, and protected and that they are able to fully enjoy all their human rights. The Maputo Protocol is an important platform for African nations to engage within the region and support each other in achieving gender equality aims.

Sudan’s ratification of CEDAW and the Maputo Protocol will assure the different communities in Sudan that the transitional government is committed to peace and an inclusive and diverse Sudan in which women fully enjoy all the same human rights as men. If the transitional government hopes to maintain the support of the women ’s movement, – a movement which played an instrumental role in ending the Bashir regime – it must fulfil its promises to Sudanese women and girls, through ratification followed by the policy changes necessary to bring Sudanese laws fully into harmony with CEDAW and the Maputo Protocol.

If Sudan signs and ratifies CEDAW, the country will have the right to nominate a representative to join the rotating 23-member CEDAW committee, which is tasked with evaluating the progress of CEDAW implementation in the countries party to the treaty. The committee also has the right to offer recommendations for improving the implementation processes worldwide. Committee membership would give Sudan the ability to influence high-level, international discourse regarding ending discrimination against women. In particular, this would be an important opportunity to elevate the perspective of Sudanese women’s rights concerns and strategies for establishing positive change. The incredible strength and capacity to lead that Sudanese women demonstrated through their leadership of the revolutionary movement, is a testament to the contribution the Sudanese nominee would make to the committee.

CEDAW will help Sudan to improve Sudanese women’s access to human rights and equality because it provides a framework for domesticating the laws into national policy, and the treaty’s regular reporting mechanisms will aid the country to measure progress and improve through lessons learned. The government’s recent repeal of the Public Order Law was an important step in eliminating discrimination against Sudanese women. SIHA Network strongly advises Sudan to ratify CEDAW and the Maputo Protocol immediately, as this will further ingrain the nation’s commitment to eliminating all forms of discrimination against women in Sudan.

لا مبرر للتأخير في  انفاذ القوانين التي تضمن  حقوق النساء والفتيات في السودان

الخرطوم في 12 ديسمبر 2019

     السودان هو أحد دولتين إفريقيتين لم توقِّعا على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) والسودان ايضا من  بين ثلاثة دول مسلمة علي مستوي العالم لم توقع او تصادق علي (سيداو)، وهي الاتفاقية التي تكفل حقوق النساء والفتيات بإلزام الدول الموقّعة عليها بالقضاء على كافة  أشكال التمييز ضد النساء الفتيات وتضمن لهن ممارسة حقوقهن الأساسية .

    ويُعَدُّ السودان أحد تسع دول إفريقية وقَّعت لكنها لم تصادق على الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، المعروف ببروتوكول مابوتو. وهذا البروتوكول يضمن تحقيق حقوق المرأة وحمايتها، و تمتعها التام بكافة حقوقها الإنسانية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والاوضاع الاقتصادية لشعوب أفريقيا . ويمثّل بروتوكول مابوتو منصة مهمة للأمم الإفريقية للتفاعل علي مستوي القارة  لتحقيق أهداف المساواة والعدالة .

     وسوف تضمن مصادقة السودان على اتفاقية سيداو  وبروتوكول مابوتو للمجتمعات المتنوعة  في السودان  مدى جدية  الحكومة الانتقالية  في تحقيق السلام وإنها التشظي نتاج القوانين السودانية التمييزية الجائرة  وبناء سودان  يسع الجميع تتمتع فيه النساء والرجال علي السواء بكل حقوق الإنسان.

 ان  الحراك النسوي القاعدي والذي لعب دوراً جوهريا في تفكيك وإنها نظام الانقاذ  لقوي التغيير وللحكومة الانتقاليه  ليس دعما مجانيا بل هو دعم مشروط ومبنى علي توقعات واجنده واضحه من أهمها  ان تقوم  الحكومة الانتقالية بالوفاء بكافة  وعودها للنساء والفتيات السودانيات والتعامل مع الظلامات التي يتعرضن لها بجدية. عليه لابد من   المصادقة على الاتفاقيات الدولية والاقليمية  ومن  ثم إصلاح السياسات  بحيث تصبح القوانين السودانية متناغمة مع اتفاقية سيداو والبروتوكول الإفريقي لحقوق النساء (مابوتو ).

    ومن المهم الانتباه إلى أنه في حالة ان  وقّع السودان على اتفاقية سيداو وصادق عليها، فسوف يكون من حق البلاد ترشيح ممثلين في  لجنة سيداو المكونة من 23 عضواً بالتناوب، التي من مهامها تقييم تنفيذ اتفاقية سيداو في الدول المُنضمّة للاتفاقية. ومن حق اللجنة أيضاً تقديم التوصيات بصدد صياغة السياسات والقوانين . وستمنح عضوية اللجنة السودان القدرة على التأثير على مستوًى عالٍ في المناقشات الدولية المتعلقة بالقضاء على التمييز ضد النساء .كما سيتيح التوقيع علي الاتفاقية حصول السودان علي الموارد التي تدعم إنشاء المرافق الخدمية الخاصة بالنساء والفتيات في البلاد. وتمثّل القوة والمقدرة على القيادة التي أظهرتها   النساء السودانيات عبر قيادتهن للحراك الثوري، دليلاً على اهميه عدم الاستهانة بالنساء والفتيات كقوي حقيقة وفاعله في الواقع السوداني وفي دفع عجله الانتقال في البلاد ومن ثم لامفر من  الالتزام بحقوقهن.

   وقد كان إلغاء الحكومة لقانون النظام العام مؤخراً خطوة في القضاء على التمييز ضد النساء السودانيات ،الا ان  الانتقال الحقيقي  لا يحدث إلا بتغير المرجعيات القانونية والمصادقة  علي كافة المواثيق الدوليه والاقليميه لاستعادة وضعية السودان في المنابر الدولية ‘الإقليمية  والاستفادة من فرص التعاون الاقتصادي والعلمي  المقرونة بالالتزامات الدولية.

وتوصي شبكة (صيحة)  الحكومة الانتقالية بضرورة التزام الجديه في مراعاة حقوق النساء والفتيات والمصادقة فوراً على اتفاقية سيداو والبروتوكول الأفريقي لحقوق النساء.